كيفية زراعة البن في مصر وطرق وماكينات تعبئة وتغليف القهوة ماكينات تعبئة وتغليف

تعرف على طرق زراعة البن في مصر وطرق تعبئة وتغليف القهوة و ماكينات التعبئة والتغليف المستخدمة في مجال صناعة البن.

البن هو شجرة مستدامة الخضرة، لها ثمار حمراء اللون نحو النضج، وتتبع للفصيلة الفوية، وهي البذور التي يتم تحميصها ليعد منها مشروب القهوة، وحبوب البن الأخضر تعتبر ثاني أكثر المنتجات مبيعاً واستخداماً في جميع أنحاء العالم، إذ يحتل البترول الخام المرتبة الأولى.

أساليب زراعة البن

تزرع بذور البن في الكثير من بلدان العالم، إذ إنَها تزرع في زيادة عن سبعين جمهورية، وتحدثّ زراعتها بطرٌقٍ، وفي ذلك النص سنذكر الأساليب التي يتمّ تتبعها لزراعة البن، وأكثر الأماكن زراعةً له. الزراعة البرازيلية تحدثّ الزراعة بتلك الأسلوب من خلال وضع بذور القهوة في أحواض هائلة، وتلك الأحواض تكون مظلّلة، وبعد أن تنبت بذور القهوة تؤخذ شتلاتها وتزرع في الأراضي المستديمة، وشتلات البن يلزم أن تروى بمقادير كثيفة من المياه في الطليعة، مع انتباه مكوث الشتلات في الظل وبعيدة عن أشعّة الشمس الساطعة، وتحدثّ عمليّة زراعة البن عادةً في أعقاب هطول الأمطار، وهذا حتى تكون التربة رطبة ممّا يعاون على ترسخ البذور جيّداً في موضعها. أثناء مرحلة الزراعة يلزم تعريض أشجار البنّ لأشعة الشمس على نحوٍ منتظم مع التأكد من أن لا تكون أشعّة الشمس ساطعة على نحوٍ عظيم، وبنفس الوقت لا تكون مظللة على نحوٍ كامِلّ، وتبدأ أشجار البن بمنح ثمارها في أعقاب مرور ثلاث إلى أربع أعوام على زراعتها، وحبوبها تكون مستعدةً للحصاد عندما تصبح حمراء اللون.

الزراعة التقليديّة بتلك الكيفية يتمّ وضع نحو عشرين بذرة من بذور البن في حفرة واحدة، وتحدثّ زراعتها نحو بدء موسم المطر، وبهذه الأسلوب يتمّ فقد 50% إلى حد ماً من بذور القهوة، لهذا فإنّ تلك الأسلوب تعتبر مكلفة للغايةً وفيها هدر هائل للمال. أماكن زراعة البن تفتقر عملية زراعة البن أشكال خاصّة من التربة، ومناخ معيّن، فزراعتها تفتقر إلى مناخ استوائي، ويتميّز ذلك المناخ بكثافة الأمطار، والحرارة العالية، ومن البلاد والمدن التي تتيح أجواؤها زراعة البن البرازيل، ودولة اليمن، وشرق أفريقيا، وإندونيسا، وهاواي، وأمريكا الوسطى، وغينيا.

البن العربي مثل الذي يزرع في اليمن ومصر.

يقمن المهم ذكره أنّ البنّ العربيّ يُعد من أمثل وأفضل أشكال البن، ويرجع الداعِي في هذا إلى التربة الجبليّة البركانية المعروفة بوفرة المكونات الغذائية فيها، ووجود تلك المكونات يعاون على نموّ الأشجار على نحوٍ جيّد، ويكسبها مذاقاً عطرياً لا يتشابه عن بقية أشكال البن التي تزرع في الأماكن الأخرى. إمتيازات البن يتضمن على موادّ مقلوبّة للأكسدة تعمل على ترقية مستوى الكولسترول في الدم. يعد منبهاً قوياً للعقل لاحتوائها على مادّة الكافيين ,يقي الجسد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وسرطان القولون، لاحتوائها على مادّة Praxanthine العاملة على إبطاء نموّ الخلايا السرطانية، كما أنَها تقي من تليّف خلايا الكبد. يحمي ويحفظ صحّة الأسنان لاحتوائها على مادة العفص العاملة على الحدّ من تشكيل الرواسب، وتعرقل نموّ البكتيريا العقدية التي تسبب اضمحلال الأسنان. أثبتت عدد من الدراسات أنّ شرب القهوة يضيف إلى معدل الأيض، ويزيد من حرق الدهون في الجسد. يخفف من خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش بنسبة 25% وذلك من أثبتته الدراسات. أثبتت الدراسات أنّ من يتناولون القهوة أدنىّ عرضة للإصابة بحصوة المرارة بنسبة 25%.