زيت الزيتون زيت الزيتون هو ذلك السائل الذهبي الصافي المستخرج من حبات الزيتون الناضجة على جذوع شجرة الزيتون المباركة، ويدخل في عدةِ استخداماتٍ في الحياة اليومية؛ منها الطهي وحفظ الأطعمة، كما يدخل أيضًا في صناعة صابون زيت الزيتون الطبيعي والأغراض الطبية والتجميلية وصناعة النسيج أيضًا، هذا ويجب التنويه إلى أن أنواع زيت الزيتون تتخذ عدة خصائص ومواصفات وفقًا لطبيعة الدولة المنتجة له، كما أن درجة نضوج الثمرة والمناخ ونوع التربة يترك أثرًا في ذلك. يعد زيت الزيتون من أفضل الزيوت النباتية التي عرفها الإنسان منذ الأزل، ويستخرج هذا الزيت من ثمار شجرة الزيتون بواسطة آلات مخصصة لعصر ثمار الزّيتون، وشجرة الزيتون من الأشجار المعمرة دائمة الخضرة، وتعد دول حوض البحر الأبيض المتوسط وأمريكا الجنوبية وأستراليا وكاليفورنيا وإيطاليا واليونان من أبرز الدول المنتجة لزيت الزيتون، وتشير المعلومات إلى أن دول حوض البحر الأبيض المتوسط تستهلك جزءًا كبيرًا من الكمية التي تنتجها وتصدر الجزء الآخر. يُقسم زيت الزيتون لأربعة تقسيماتٍ أساسية من حيث الجودة؛ فيوجد الزيت البكر الممتاز، والزيت البكر، والزيت النقي، والزيت المكرر، ويشار إلى أن بعض الأشخاص قد يلجؤون إلى مزج الزيوت النباتية مع زيت الزيتون لزيادة الكمية؛ إلا أن ذلك يخالف القانون بكل المقاييس، وتعد التحاليل الكيميائية المخبرية خير برهان للكشف عن الغش.[١]. أفضل طريقة لحفظ زيت الزيتون يعد زيت الزيتون من أكثر أنواع الزيوت انتشارًا واستخدامًا وفائدة على الإطلاق؛ إذ يدخل في الطبخ وتحضير المقبلات والخبز وحفظ الأطعمة عمومًا، ويبقى مفيدًا طالما اتُبِعت أفضل طريقة لتخزينه؛ إذ يمكن له البقاء صالحًا لمدة عامين، وفي حال غيابِ العوامل الملائمة للتخزين فسيصبح ذا رائحة كريهة جدًّا، يعد زيت الزيتون من الزّيوت التي يمكن حفظها لفترات طويلة دون تعرُّضها للتلف، إلا أنه ينصح بمراعاة عدة أمور عند حفظ زيت الزيتون، ومنها[٢][٣]: الإضاءة، يستلزم الأمر وجوبًا تجنب وضع زيت الزيتون في مكان معرض للحرارة والضوء والهواء، إذ قد يؤدي تعرضها لهذه العوامل لفقدان بعض خصائص الزيت وفقدان نكهته المميزة، لذا فإن أفضل الطرق لحفظ زيت الزيتون هو حفظه بعبوات زجاجية معتمة لتجنب تعرضها للضوء في أماكن مظلمة بعيدًا عن النوافذ والأضواء والأبواب المفتوحة. عبوة التخزين، تعد الأواني الفولاذية المقاومة للصدأ أو الزجاجية هي الأمثل لحفظ زيت الزيتون؛ ويمنع استخدام الأواني النحاسية والحديدية منعًا باتًا في تخزين زيت الزيتون، كما يجب أن تكون مغلقةً بإحكام لتجنب اختلاطه بالهواء وتأكسده، وبالتالي تأثر نكهته، وتعد عملية حفظ زيت الزيتون في علبة زجاجية أمرًا في غاية الأهمية وذلك لتجنب تفاعل الزيت مع باقي المواد كالبلاستيك أو المعدن الذي قد يصدأ ويتآكل مع مرور الزمن.ظ درجة الحرارة، الانتباه لدرجة الحرارة عند تخزين زيت الزيتون أمر بالغ الأهمية، إذ إن درجة الحرارة المثالية هي 14 درجة مئوية، ويعد الأمر طبيعيًّا حتى درجة حرارة 21 مئوية، ومن الممكن تخزينه في المخزن المنزلي والمطبخ ليكون باردًا بما يكفي، وقد يخطر في الأذهان اللجوء إلى استخدام الثلاجة في تخزينه؛ إلا أن ذلك يُلجأ إليه عادةً في المناخ الحار والرطب عندما تكون درجة الحرارة 27 درجة مئوية مثلًا، وبالرغم من ذلك إلا أن الزيت سيتجمد حتمًا في الثلاجة. الكمية، يخزن زيت الزيتون عادةً بكميات كبيرة، وتؤخذ منه كميات قليلة تدريجيًّا حسب الحاجة؛ فمثلًا لتر أو ربع لتر حسب الاستخدام، ولا بد من معاودة الإغلاق بإحكام بعد الاستخدام وإرجاع الكمية الكبيرة في مكان بارد بعيد عن الإضاءة. فوائد زيت الزيتون يشتهر زيت الزيتون بالفوائد العظيمة التي يقدمها للإنسان، ومن أهم فوائده ما يأتي[٤][٥]: مادة غنية بحمض الأوليك المقاومة للالتهابات والمضادة لها، إذ تصل نسبة الحمض في زيت الزيتون إلى 73%. مصدر غني بالمواد المضادة للأكسدة، وتحديدًا في زيت الزيتون البكر الممتاز، كما أنه أيضًا غني بفيتامين E, K. مقاوم للجلطات الدماغية والقلبية على عكس باقي الزيوت، إذ إنّه يزيد من مرونة الشرايين ويقلل من نسبة حدوث الجلطات الدمويّة، بالإضافة إلى احتوائه على نسب مرتفعة من الدهون الأحادية غير المشبعة. تقليل ظهور علامات الشيخوخة لكونه غنيًّا بمواد مضادة للأكسدة. غني بعددٍ من العناصر التي من شأنها أن تقتل الخلايا السرطانية وتحد من انتشارها. مفيد لصحة العظام والمفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي. ترطيب البشرة ومنحها النضارة، كما أنه فعال في علاج آثار حروق الشمس، ويقلل من فرصة ظهور البثور وحب الشباب. تخفيض نسبة ارتفاع ضغط الدم في الجسم. موازنة مستوى الكوليسترول في الدم، إذ يعد زيت الزيتون من المواد الطبيعية التي توفر الحماية من الكوليسترول الضار في مجرى الدم؛ وبالتالي تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب. زيت طبيعي محارب للزهايمر، وذلك بالقضاء على ما يعرف بلويحات بيتا أميلويد التي تتراكم في الدماغ؛ فتسبب ألزهايمر. تقليل المخاطر والمضاعفات المترتبة على مرض السكري من النوع الثاني. عدم التسبب بزيادة الوزن بعكس ما هو شائع عنه وذلك في حال استخدامه ضمن المعقول. أخطاء شائعة في حفظ زيت الزيتون يتعامل البعض مع زيت الزيتون بطريقة خاطئة، ممّا يؤدي لتدهور جودته وتغير طعمه دون معرفة السبب، وفيما يلي نستعرض أبرز هذه الأخطاء[٦]: حفظ زيت الزيتون في عبوات بلاستيكيّة غير معتمة مما يعرضها للضوء. حفظ زيت الزيتون في مكان قريب من الحرارة، إذ تسبب الحرارة تدهور جودة الزيت وأكسدته، لذا فإنّه لا ينصح بحفظ زيت الزيتون داخل المطبخ لكونه مكانًا دافئًا نسبيًّا. الاحتفاظ بالزيت لفترات طويلة نسبيًّا. ترك عبوات الزيت مفتوحةً وغير مغلقة بإحكام مما يعرضها للهواء والتلوث. يعد زيت الزيتون من أفضل الزيوت على الإطلاق، لذا فإنّه يجب الحرص على معرفة كيفية حفظه وتخزينه ومراعاة حفظه في مكان معتدل الحرارة بعيدًا عن الضوء والهواء، على أن لا تزيد مدَّة تخزينه عن عامين، لذا يجب الحرص على شراء الكمية المناسبة حسب حاجة العائلة لتجنُّب تلف الزيت وتدهور جودته على المدى البعيد. إنتاج زيت الزيتون بدأت دول حوض البحر الأبيض المتوسط بإنتاج زيت الزيتون منذ الألفية الثامنة قبل الميلاد، كما أن للدول الأوروبية دور كبير في الإنتاج أيضًا؛ وتبعًا لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة فإن إنتاج زيت الزيتون قد جاء على النحو الآتي[٧]: إسبانيا، تمكنت إسبانيا من إنتاج أكثر من 1.059.194 طن من زيت الزيتون خلال السنوات المحصورة بين 1994-2013م، وأصبحت بذلك أكبر دولة منتجة للزيتون عالميًّا. إيطاليا، احتلت إيطاليا المرتبة الثانية في إنتاج زيت الزيتون بعد إسبانيا؛ وقد جاء ذلك بفضل إنتاجها لنحو 555.573 طنًّا خلال الفترة ما بين 1993-2014م، وتعد المناطق الجنوبية منها هي الأكثر إنتاجًا للزيت. اليونان، كشفت البيانات الصادرة عن منظمة الزراعة والغذاء الأمريكية أنّ أكثر من 344.615 طنًّا من زيت الزيتون قد أنتجته اليونان في الفترة ما بين 1993-2014م، ويشكل ذلك ما نسبته 11%. تونس، المرتبة الرابعة من نصيب تونس بحكم إنتاجها لـ 159.990 طنًّا من زيت الزيتون خلال الفترة ما بين 1993-2014م. سوريا، أنتجت سوريا كمية قدرت بـ 140.466 طنًّا من زيت الزيتون. تركيا، بلغ ناتج زيت الزيتون فيها 128.168 طنًّا. المغرب، 77.145 طنًّا. البرتغال، أنتجت دولة البرتغال ما يقارب 49.463 طنًّا. الجزائر، 37.404 أطنان. الأردن، 18.720 طنًّا.
افضل طريقة لحفظ زيت الزيتون
2230 زائر