هذه الفاكهة غنية بالسكر وتوفر طاقة فورية، لذلك فإن أفضل وقت لتناول التمر هو في الصباح أو قبل الوصول إلى صالة الألعاب الرياضية، وبهذه الطريقة سيتغذى جسمكِ، وإذا تناولتِ التمر قبل التمرين فستشعرين بالنشاط والتركيز، وسيؤدي استهلاكها بعد التمرين إلى تسريع نمو العضلات وإصلاحها أثناء تجديد مخازن الجليكوجين الخاصة بكِ، وكما يشير مختصو التغذية فإن الكربوهيدرات ضرورية للتغذية قبل التمرين وبعده، فبعد التمرين يحتاجه جسمكِ كمصدر سريع للطاقة لإصلاح الأنسجة التالفة والتعافي من التدريب؛ ويمكنكِ إضافة البروتين لتحقيق أقصى استفادة من التمرين.
في الواقع تعد القدرة على تجديد مخازن الجليكوجين في العضلات والكبد واحدة من الفوائد الرئيسية للتمور للرجال الذين يرفعون الأثقال في صالة الألعاب الرياضية أو أي شخص يمارس الرياضة بانتظام، ويوصى بتناول ما لا يقل عن 15 غرامًا من البروتين و30 غرامًا من الكربوهيدرات لكل ساعة من وقت الصالة الرياضية أثناء التدريب أو بعده، وتعدّ الكربوهيدرات سريعة الهضم مثالية لأنها تمتص بسرعة في مجرى الدم، مما قد يساعد على تنشيط الجسم خلال اللعب.