تعدّ التمور غذاءً مثاليًّا لأنها غنية بالمواد الغذائية وتوفر العديد من الفوائد الصحية، نظرًا إلى أنها غنية بالألياف الغذائية والأحماض الدهنية، ويمكن أن يساعد التمر في فقدان الوزن عن طريق طرد السموم، وتنظيم مستويات السكر في الدم، والحد من الالتهاب، ولكن يجب التحكم في الكميات المتناولة؛ لأن تناول كمية زائدة عن الحاجة يمكن أن يزيد وزنكِ
التمر هو فاكهة حلوة الطعم من أشجار النخيل، وجدت في الغالب في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وبنغلاديش وباكستان، وتوجد أنواع مختلفة من التمور تختلف بنوعها اعتمادًا على الفركتوز والجلوكوز، ومحتوى السكروز، وتعدّ التمور غنية بالكربوهيدرات بنسبة 44-88%، والألياف الغذائية بنسبة 6.4-11.5%، والبروتين بنسبة 2.3-5.6%، والدهون بنسبة 0.2-0.5%، والمعادن كالحديد والمغنيسيوم والنحاس والكالسيوم والصوديوم، والأملاح والفيتامينات كفيتامين ج، وفيتامين ب 1، وفيتامين أ، وفيتامين ب 2 والزيوت، لذلك فإن فاكهة التمر ليست فقط شهية للغاية ولكنها أيضًا مغذية
ولفاكهة التمر تاريخ عريق منذ آلاف السنين، إذ عرف المجتمع الطبي خصائصها المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات والمضادة للسرطان، كما أنها غنية بالفلافونويدات، وحمض الفيروليك، وكيرسيتين وغيرها من المركبات النشطة بيولوجيًّا، والتمور لها العديد من الاستخدامات العلاجية، إذ توجد عدة أصناف منها الدايري والعنبر والخضراوي والمجدول وبارهي والزاهدي، وعلى الرغم من ارتفاع نسبة السكر فيها إلا أنّ هذه الفاكهة لا تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري أو تفاقم أعراضه، إذ إن هذا الغذاء له تأثير لا يذكر على مستويات السكر في الدم ويمكن لمرضى السكري أن يستهلكوه بأمان،
وتوفر حبة تمر مجدول واحدة حوالي 66.5 سعرة حرارية و18 غرامًا من الكربوهيدرات، بما في ذلك 1.6 غرام من الألياف و16 غرامًا من السكريات (الفركتوز والجلوكوز)، وفيها أقل من 1 غرام من البروتين، ولكنها تقدم أكثر من 5% من القيمة اليومية من البوتاسيوم، و4% من القيمة اليومية من المنغنيز، و3% من القيمة اليومية من المغنيسيوم، وهذه الفاكهة الحلوة طبيعيًّا هي أيضا مصدر جيد للكالسيوم والنحاس