تسميد النباتات المنزلية النباتات المنزلية حديثة الزراعة في التربة لا تحتاج غالبًا للسماد لمدة قد تبلغ 3 أشهر، إلا أنها بعد هذه المدة تحتاج إلى وضع السماد بانتظام؛ وذلك لأنها توجد في بيئة مختلفة عن بيئتها الأصلية، وهذه البيئة محدودة وتنفذ فيها المغذيات الطبيعية، إذ إن النبات يستهلكها أثناء نموه، وتسميد النبات مهم خلال نموه النشط، وهذا في الغالب يكون خلال فصل الربيع والخريف والصيف، أما في فصل الشتاء فمعظم النباتات المنزلية تدخل فترة سكون لا يحدث خلالها أي نمو جديد للنبات، ولهذا السبب لا تحتاج إلى السماد خلال هذه الفترة كما تقل حاجتها إلى الري، وفي مقال اليوم سنتناول موضوع أسمدة النباتات المنزلية[١]. أنواع الأسمدة العضوية توجد عدة أنواع للأسمدة العضوية، والتي يمكن الاستفادة منها لتسميد النباتات المنزلية، وأهمها[٢]: سماد الفالفا. سماد خفاش جوانو. السماد السمكي. سماد بذر القطن. سماد الذرة. سماد عشب البحر. سماد روث البقر. سماد الدواجن. سماد الكمبوست. سماد الجير. سماد فول الصويا. سماد الدم. سماد العظم. سماد الريش. سماد السمك. أسمدة طبيعية للنباتات المنزلية يمكن صنع أسمدة طبيعية للنباتات المنزلية، وذلك كما يلي[٣]: تخمير مخلفات أي طيور داخل وعاء، ثم إضافة ماء تعادل ضعف كمية المخلفات، وتركها لمدة ثلاثة أيام. تقليب الخليط كل يوم بانتظام. إضافة 200 غرام من الخميرة إلى خليط مخلفات الطيور والماء إذا توفرت، وذلك لزيادة فائدة السماد المصنوع، وفي حال توفر عسل أسود يمكن إضافة نفس كمية الخميرة إلى العسل. إغلاق الوعاء بإحكام وترك الخليط يتخمر. تقليب الخليط جيدًا في اليوم الرابع، ومن ثم سحب الماء من الخليط وري النباتات المنزلية بها. ملاحظات قبل بدء تسميد النباتات المنزلية هناك ملاحظات يجب أخذها بعين الاعتبار قبل البدء بتسميد النباتات المنزلية، ومن أهم هذه الملاحظات[٤]: كمية السماد: تعتمد كمية السماد التي تلزم لتسميد النباتات بمختلف أنواعها على عدة عوامل، ومن أهمها حجم النبات، وعمره، والمرحلة التي يصله في النمو، ومحتواه، والعناصر الموجودة التربة والتي يمكن تعويض نقصها بالأسمدة، وظروف البيئة المحيطة بالنبات، ويجب الانتباه لكمية السماد لأن التركيز العالي له يضر بمعدل نمو النبات، فقد تسبب الكمية الخاطئة احتراق الأوراق والأفرع، وتساقط الأزهار والثمار، لذا ينبغي أن تكون كمية السماد مناسبةً للنبات. موعد تسميد النبات: يجب تسميد النباتات المنزلية بالأسمدة الطبيعية فقط في فصلي الخريف والشتاء، لأن الأسمدة تحتاج بعض الوقت كي تتحلل ويستفيد منها النبات بعد تحللها عند بدء نموه في فصلي الربيع والصيف، أما عند تسميد النباتات بأسمدة كيميائية، فمن الأفضل تسميد النباتات بهذه الأسمدة خلال فصلي الربيع والصيف، مع ضرورة الحرص على إيقاف التسميد عند ارتفاع درجات الحرارة في منتصف الصيف، وذلك لتجنب احتراق أجزاء من النبات، مما قد أن يتسبب بموته. طريقة التسميد: لتسميد النبات عدة طرق، إذ يمكن تسميد النبات بنثر السماد على سطح التربة، أو من خلال وضعه في الحفر والخنادق، كما يمكن إذابة السماد مع مياه الري، أو عن طريق رش السماد على أجزاء النبات الهوائية، مثل النموات الخضرية، وجميع طرق التسميد يمكن استعمالها وفق أعراض نقص العناصر التي تظهر النبات، فعلى سبيل المثال في حال ظهور الأعراض على أوراق النبات يمكن علاج هذا الأمر باستعمال رش السماد الورقي، خاصةً إذا استُعمِل سماد غني بالعناصر الصغرى مثل البورون والزنك. أنواع الأسمدة في الأسواق: توجد الأسمدة في الأسوق بعدة أنواع، فبعض الأنواع توجد على هيئة مسحوق، والبعض الآخر على هيئة حبيبات، ومهما كان نوع السماد فالهدف منها جميعها هو ذاته، وهو تزويد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات الطبيعي.