المحافظة على نظافة الوجه يستخدم منظف الوجه من أجل التخلص من الزيوت الزائدة على البشرة، فضلًا عن إزالة الرواسب، وطبقات الجلد الميتة من البشرة؛ وذلك باستعمال غسول الوجه الذي يُحافظ على صحة البشرة ونضارتها، كما من الممكن الحصول على أفضل النتائج عند استخدام غسول الوجه المصنوع من المكونات الطبيعية 100% دون وجود أي مواد كيماوية مضرة للبشرة، كما يُمكن تحضير منظفات الوجه الطبيعية في المنزل، وللعناية بصحة البشرة تجب المحافظة على نظافتها، ويمكن تطبيق ذلك بطرق سهلة؛ إذ يجب معرفة نوع البشرة لاختيار المنظف المناسب، فأنواع البشرة إما أن تكون جافةً، وإما زيتيّةً، وإما مختلطةً، وعند تنظيف الوجه يجب تنظيفه بعناية ورفق بماء دافئ؛ فالماء الساخن يذيب الزيوت الطبيعيّة المتواجدة على الوجه؛ مما يجعل البشرة جافةً، ولا يجب تجريب منظف وجه دون معرفة إذا ما كان مناسبًا أم لا، بل يجب سؤال الطبيب أو الصيدلاني؛ فعندما تكون البشرة جافةً لا يجب استخدام منظف بشرة يحتوي على العطور، أو الكحول، وعندما تكون البشرة زيتيةً يجب الابتعاد عن منظف الوجه الذي يحتوي على الزيوت، ويستخدم التونر عند غسل الوجه؛ فهو يهدئ البشرة وينعمها ويغذيها، ويجب استخدام مرطبات الوجه في كل مرة يجري فيها تنظيف الوجه مهما كان نوع البشرة؛ فهي تحافظ على الوجه مشرقًا وناعمًا[١]. أفضل منظف للوجه توجد العديد من وصفات الوجه الطبيعيّة والبسيطة بدلًا من استخدام منتجات الوجه باهظة الثمن لتنظيف الوجه، والحصول على بشرة أكثر نعومةً وأجمل، ويُمكن ذِكر بعضها كما يأتي[٢]: خل التفاح: يُعدّ حمض الماليك العنصر الرّئيسي في خل التفاح، ويكمن دوره في تقشير الجلد، وتعزيز تجدّد الخلايا، ويُعيد مستويات الحموضة الطبيعية للبشرة، ويصفّي البشرة؛ فهو يُساعد في تنظيف المسامات ومنع انسدادها، والوقاية من ظهور حبّ الشباب، ويُنصح بتخفيف خل عصير التفاح عند استخدامه على البشرة، ويُمنع تطبيقه على البشرة مباشرةً، وفيما يأتي طريقة استخدامه: خلط كميّة مناسبة من خل التفاح مع ضعف الكميّة من الماء، ثمّ رجّ العبوة جيّدًا. تطبيق الخليط على الوجه بواسطة كرة القطن. وضع المُرطّب اليومي المعتاد بمجرّد جفاف البشرة. العسل والليمون: يتعاون كل من العسل والليمون لصنع مرطّب طبيعي ومطهّر، وهو مزيج مثالي لتنظيف الوجه؛ إذ إنَّ العسل مُضاد للبكتيريا، ومليء بمضادّات الأكسدة التي ثبت أنّها تساعد على الوقاية من الإصابة بحبّ الشباب، وتبطئ عمليّة شيخوخة الجلد، أمّا بالنّسبة لعصير الليمون فهو مفيدٌ للعناية بالبشرة؛ إذ يحتوي على فيتامين ج المضادّ للأكسدة، فضلًا عن احتواء الليمون على خصائص مضادّة للميكروبات، وفيما يأتي خطوات استخدام المزيج لتنظيف الوجه: مزج ملعقة كبيرة من العسل مع عصير نصف ليمونة. يُنصح بوضع القناع على الوجه والرّقبة مع تجنُّب المنطقة القريبة من العينين. الانتظار مدّة 20 دقيقةً، ثم غسل القناع بالماء الدّافئ، ثمّ الماء البارد. تجفيف الوجه بالتربيت. العنب: يُمكن أن تُساعد المغذيّات النباتيّة الموجودة في العنب على حماية خلايا الجلد من الأشعّة فوق البنفسجيّة الضارّة، كما يحتوي على فيتامين ج الذي ثبت أنّه يُساعد على تكوين الكولاجين، وهو البروتين الذي يُحسّن مرونة البشرة ويجعلها شابةً، وفيما يأتي خطوات تحضير قناع العنب: خلط بياض بيضة واحدة مع 6 أو 7 حبات عنب جيّدًا في الخلّاط ، ولا بُدّ من طحن بذور العنب عند الخلط. بمجرّد أن يصبح الخليط مُتناسقًا يجب استخدم فرشاة الوجه لتطبيق القناع على الوجه والرّقبة، كما يُنصَح بتطبيقها بضربات تصاعدية. ترك القناع لمّدة 15 دقيقةً ثمَّ شطفه جيّدًا، وتطبيق مُرطّب مُناسب على الوجه. زيت الزيتون: توجد فوائد كثيرة لزيت الزيتون؛ فهو مُرطّب طبيعي رائع لتغذية البشرة وتنعيمها، كما أنّه يُغذّي البشرة لاحتوائه على مُضادّات الأكسدة والدّهون الجيّدة التي تُساعد في تقليل آثار الجذور الحرة الضارة، كما يساعد على تخفيف تهيُّج أو حرق البشرة؛ إذ يُمكن خلط صفار حبة واحدة من البيض، مع ملعقة كبيرة من العسل، وملعقة كبيرة من زيت الزيتون، وقطرات قليلة من عصير الليمون، ثمَّ تطبيق الخليط على الوجه النظيف لمدّة 5 إلى 10 دقائق، ثمَّ شطفه. اللوز والمايونيز: قد يبدو هذا المزيج غريبًا بعض الشيء، لكنّه مُفيد على البشرة، لا سيما البشرة الجافة جدًّا؛ إذ يُغذّي المايونيز البشرة، ويُقشّر البشرة من خلال اللوز، وفيما يأتي طريقة استخدام الخليط الرّائع: تنظيف الوجه جيّدًا باستخدام أيَّ مُنظّف للوجه. طحن ربع كوب (40 غم) من اللوز الطبيعي الكامل في خلّاط. خلط ثمن ملعقة صغيرة من المايونيز. تدليك الوجه بلطف بالقناع. ترك الخليط لمُدّة 10 دقائق، ثمَّ شطفه بالماء الدافئ وتجفيفه بالتربيت. زيت جوز الهند: يُستخدَم زيت جوز الهند في علاج البشرة دون تجريدها من زيوتها الطبيعيّة، فهو مزيج من الدهون الطبيعيّة المُفيدة كحمض اللينوليك الذي يُساعد على محاربة حبّ الشباب، وحمض اللوريك؛ وهو مُرطّب ومضادّ للميكروبات، وهذا يجعله مفيدًا في علاج البشرة؛ إذ يُمكن لزيت جوز الهند التخلُّص من أيَّ لمعان يظهر في نهاية اليوم، فهو مُرطّب فعّال للوجه ورائع لعلاج التهاب الجلد التّأتُّبي، وفيما يأتي طريقة استخدام زيت جوز الهند لتنظيف الوجه: تدليك الوجه بزيت جوز الهند لمُدّة 30 ثانيةً تقريبًا. وضع منشفة دافئة على الوجه لفتح المسام. الانتظار من 15 إلى 30 ثانيةً. مسح الزيت بالتربيت باستخدام قطعة قماش. الزبادي: يُساعد تطبيق الزبادي على الوجه بانتظام على التخلُّص من الخلايا الميّتة من خلال عمليّة التقشير، كما يُساعد البروتين الموجود فيه على شدّ المسام، وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة على الوجه، ويُعدّ الزبادي مُنظّفًا طبيعيًا ومثاليًا للوجه، كما أنّه يُساعد على تجديد وتنعيم البشرة لاحتوائه على البروتين، وحِمض اللبنيك، وفيما يأتي طريقتان لتطبيقه: خلط ملعقتين كبيرتين من اللبن كامل الدسم مع ملعقة صغيرة أو ملعقتين من العسل، ثم وضع الخليط على الوجه، وتركه لمُدّة تتراوح بين 10- 15 دقيقةً، بعدها إزالة الخليط عن الوجه بواسطة منشفة ناعمة ورطبة. تدليك طبقة رقيقة من لبن الزبادي برفق على الوجه باستخدام أطراف الأصابع؛ إذ يُساعد ذلك في تخفيف أيّ أوساخ أو مكياج موجود على البشرة، ويجب ترك اللبن لمدّة 20 دقيقةً، ثمَّ غسله بالماء الدافئ. أسرار العناية بالبشرة يُسبب التوتر مشاكلَ كثيرةً للبشرة ليصعب علاجها فيما بعد؛ فالإجهاد يُصنّع مادة الكورتيزول التي تجعل البشرة تنتج الزيوت أكثر؛ فالبشرة الدهنية تكون أكثر عرضةً لحب الشباب ومشاكل الجلد الأخرى، كما يزيد التوتر حدّة مرض الإكزيما والصدفية، وحتى تبقى البشرة في صحة ونضارة يجب اتباع بعض الطرق؛ مثل: محاولة التقليل من التوتر اليومي والابتعاد عنه، وعند ظهور أعراض مشاكل البشرة تُفضل زيارة طبيب الجلدية المختص، ومن بعض الأمور التي يمكن اتباعها تفاديًا لحدوث مشاكل بالبشرة ما يأتي[٣][٤]: وضع واقي شمس قبل الخروج من المنزل: يجب استخدام واقي شمس؛ إذ إنه لا يحمي البشرة من تغيير لونها فقط، بل يؤخر حدوث شيخوخة الجلد، ويفضل استخدام واقي شمس ضد الماء وبعامل حماية 30 فأكثر، ويمكن وضع واقي شمس للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر. إيقاف التدخين: من المعروف أن التدخين مضر بالصحة، كما أنه يبطئ التئام الجروح، ويزيد الأمراض الجلدية مثل مرض الصدفية، ومرض التهاب الغدد العرقية القيحي سوءًا. منتجات العناية بالبشرة: حسب نوع البشرة يجب استخدام منتجات العناية بالبشرة؛ فأنواع البشرة زيتية، أو جافة، أو مختلطة، أو حساسة، وينصح بغسل الوجه في الصباح لإزالة الأوساخ والبكتيريا. غسل الوجه بعناية: التنظيف بلطف يساعد البشرة على الظهور أفضل؛ فيُغسل الوجه بالماء الفاتر، ويوضع منظف خفيف بحركة دائرية بأطراف الأصابع، ثم يشطف المنظف، ويجفف الوجه بمنشفة نظيفة. غسل الوجه يُنصح للحصول على وجه صحّي عدم استخدام أو إضافة الكحول إلى البشرة، وغسل الوجه وتبليله بالماء الفاتر، واستخدام أطراف الأصابع لوضع المنظف، كما يجب الابتعاد عن المنشفة الخشنة أو الإسفنجة، لأنها تُسبب تهيج البشرة وتضررها، ويُمكن استخدام منشفة ناعمة ونظيفة لتجفيف الوجه بعد غسله، ثُم يوضع مرطب بلطف على البشرة، وينصح بالحد من غسل البشرة إلى مرتين يوميًا فقط مرةً في الصباح، ومرةً في الليل، وبعد التعرق؛ لا سيما بعد ارتداء قبعة، أو خوذة في أسرع وقت لتجنّب تهيّجها[٥]. من حياتكِ لكِ يجب عليكِ سيدتي اتّباع بعض النصائح المُهمّة من قِبل أطبّاء الأمراض الجلديّة للمساعدة في الحفاظ على مظهر وجهكِ الصحّي والنظيف، وفيما يأتي بعض تلك النصائح[٦]: لبللي الوجه بالماء الفاتر، واستخدمي أطراف الأصابع لتطبيق منظّف الوجه، فقد يؤدّي استخدام منشفة، أو إسفنجة، أو أيَّ شيء آخر بدلًا من أطراف الأصابع إلى تهيُّج البشرة. غسل الوجه مرّةً واحدةً في الصباح ومرّةً في الليل، وكذلك غسل الوجه بعد التعرُّق بشدّة. استخدام مُنظّف لطيف، ولا يحتوي على الكحول. وضع مرطّب مُناسب إذا كانت البشرة جافّةً أو في حال الشعور بالحكّة فيها، ويجب الانتباه إلى وضع أيَّ كريم حول العينين بلطفٍ. تجنّب فرك الوجه لتنظيف البشرة؛ لأن الفرك يُهيّج الجلد. شطف الوجه بالماء الفاتر، وتجفيفه بالتربيت باستخدام منشفة ناعمة.