زيت الزيتون زيت الزيتون الجيّد هو الزيت المستخرج من ثمار أشجار الزيتون بطريقة العصر على البارد، ويكون لونه أخضر مائل إلى الأصفر أو الذهبي، أما الزيت المستخرج بطريقة الإستخلاص باستخدام مواد كيميائية فهو بالتاكيد أقل جودة، ويُعدّ زيت الزيتون البكر أفضل أنواع الزيت لغِناه بالمركبات الفينولية المضادة للأكسدة التي تُعطيه الطعم الحارق والتي تعِد بفوائد صحية عديدة للجسم، ويقدّم زيت الزيتون فوائدًا كثيرةً لجسم الإنسان، ويعد من الدهون المفيدة فهو غني جدّا بالأحماض الدهنية غير المشبعة، المعروفة باسم أوميغا 9، خاصةً حمض أولييك بالإضافة إلى كميات معتدلة من فيتامينات هـ و فيتامين ك[١]. استخدام زيت الزيتون للجنس أثبتت الدراسات الحديثة بأن زيت الزيتون هو علاج فعّال لمن يعانون من مشكلات جنسية تؤثر سلبًا على العلاقة الحميمية، وللقدرات الجنسية لدى الرجال خصوصًا، ومن الأفضل تناوله إما منفردًا أو مع الأطعمة المختلفة مع التركيز على أن الزيت يكون ذو الجودة العالية والمصنّف أنه بِكر والمعصور باردًا مع ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على جودته خلال فترة التخزين، ويقدم زيت الزيتون فوائد جنسية للطرفين الرجال والنساء، وهي كما في النقاط الآتية: الرجال: في ما يأتي فوائد زيت الزيتون للرجال: تناول زيت الزيتون يزيد من إنتاج هرمونات الذكورة في الدم وأهمها التستوستيرون، فقد أكدت أحد الدراسات على مجموعة من الرجال في المغرب بين عمر 23 - 40 عامًا أن تناول زيت الزيتون وزيت الأرغان كل على حدا كان له أثرًا ملحوظًا في زيادة مستوى هرمون التستوستيرون[٢]. تحسين جودة السائل المنوي والذي يتضمن المحافظة على صحة الحيوانات المنوية وزيادة عددها وضبط أدائها وكفاءتها وحركتها إذ يلعب زيت الزيتون دورًا هامًا في منع الضرر الناجم عن عملية التأكسد وتحسين أداء الأعضاء التناسلية[٣]. زيادة الخصوبة وزيادة حجم الأعضاء التناسلية، فقد أكدت دراسة سعودية على فئران مختبر تتغذى على فول الصويا المعدلة وراثيًا والتي تعاني من قلة الخصوبة ومن ضمور في الأعضاء التناسلية أن حجم الأعضاء ومعدل الخصوبة قد زاد عند الفئران بعد إدخال زيت الزيتون البكر إلى غذائها[٤]. زيادة الانتصاب، إذ يؤدي تناول زيت الزيتون إلى تحسين عمل القلب والجهاز الدوراني مما يساعد في تدفق الدم بطريقة أفضل إلى الأعضاء التناسلية[٥]. علاج أنسجة القضيب المتضرّرة أو المُمزقة عن طريق الاستخدام الموضعي إذ يعمل زيت الزيتون على تقليل ضرر الجذور الحرة وتقليل مستوى الالتهاب ومنع العدوى الجرثومية في الأنسجة[٦]. النساء: يزيد زيت الزيتون رغبة النساء الجنسية، فقد أكدت أحد الدراسات على مجموعة من النساء المتعافيات من مرض سرطان الثدي واللواتي يُعانين من الضعف الجنسي أن استخدام زيت الزيتون موضعيًا أثناء عملية الجماع قد ساهم بتحسين الأداء الجنسي والتقليل من الضعف الجنسي بنسبة ملحوظة مما ساهم في تحسين جودة الحياة لديهم[٧]. فوائد زيت الزيتون ومن الجدير بالذكر أن أحماض أوميغا 9 الموجودة في زيت الزيتون تُعدُّ غير أساسية إذ ينتجها الجسم بعكس أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 وهي أحماض أساسية ولا يستطيع الجسم إنتاجها ويحتوي زيت الزيتون على كميات بسيطة منها بالرغم من أنها غير أساسية إلا أن استهلاك أحماض أوميغا 9 يقدم للجسم فوائد عديدة[٨]، ويمكن تلخيص أهم فوائد زيت الزيتون بالنقاط الآتية[١]: تقليل خطر حدوث الالتهاب في الجسم ومن المعروف أن الإصابة بالأمراض كالسرطان والسكري وأمراض القلب مرتبط بحدوث الالتهابات في الجسم. أفضل أنواع الدهون لصحة القلب فهو يخفض ضغط الدم المرتفع ويمنع تخثر الدم غير المرغوب به ويُحسن من صحة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى الحد من تأثير الكوليسترول السيئ على القلب. الحد من خطر حدوث السرطان بسبب محتواه من مضادات الأكسدة القوية التي تمنع تكوّن الجذور الحرة التي تحفز نمو الخلايا السرطانية، كما أن حمض أولييك المكون الأساسي في زيت الزيتون شديد المقاومة للتأكسد ويؤثر إيجابيًا على الجينات المرتبطة بالسرطان. تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر فهو يمنع تراكم مادة أميلويد بيتا بين خلايا الدماغ وهي المادة التي ثبت وجودها عند مرضى ألزهايمر. محاذير الاستخدام الموضعي لزيت الزيتون الاستخدام الموضعي لزيت الزيتون على الأعضاء التناسلية يسبّب بعض الأعراض الجانبية عند الجنسين كما يأتي[٩] الاستخدام المباشر لزيت الزيتون على أعضاء النساء التناسلية يؤدي إلى تفاعل الزيت مع الإفرازات المهبلية، مما يسبّب التهابات تناسلية وانبعاث روائح غير محببة. استخدام زيت الزيتون كدهون موضعية يسبب عدوى التهابات الخميرة، وغيرها من الالتهابات لكلا الجنسين. استخدام زيت الزيتون على الواقي الذكري يؤدي إلى اختراق الحيوانات المنوية للواقي، خاصةً للأنواع المُصنَّعة من مادتي اللاتكس والسليكون. ظهور أعراض التحسس من الزيت على الأعضاء التناسلية في بعض الأحيان، لأن الجلد في هذه المناطق حساس جدًا. شُرب زيت الزيتون لزيادة الفائدة من العادات الغذائية القديمة التي لا تزال سائدةً خاصةً في منطقة حوض البحر المتوسط شرب كوب صغير أو متوسط من زيت الزيتون خاصةً في الصباح قبل أي شيء آخر، لعدد من الفوائد مثل تنظيف الجسم من الفضلات وتخليصه من السموم وزيادة القوة والنشاط وتخفيف الوزن وغيرها، بالرغم من نقص الأدلة العلمية التي تُؤيد نظرية شرب زيت الزيتون لزيادة فوائده، إلا أنه من المؤكد أن الأشخاص الذين يواظبون على تناول زيت الزيتون يوميًا سواءً بالشرب أو عن طريق الأكل يتمتعون بصحة جنسية أفضل كما أسلفنا، ولكن من الضروري عدم شرب كميات كبيرة من الزيت والاكتفاء بشرب كمية قليلة لا تزيد عن 60 مل يوميًا أو تناول الزيت ضمن الأطعمة اليومية، ومن أهم مضار شرب كميات كبيرة من زيت الزيتون ما يأتي[١٠]: بالرغم من فوائده الكبيرة إلا أنه مصدر دهون وسعراته الحرارية مرتفعة نسبيًا ولذلك يجب عدم زيادة الجرعة المسموحة. شرب كميات كبيرة من الزيت قد يُقلّل من تناول الأغذية الأخرى الضرورية لصحة الجسم مثل أنواع الدهون الأخرى والبروتين والخضار وغيرها. تناول زيت الزيتون مع الأغذية الأخرى يزيد من امتصاص العناصر الغذائية في هذه الأغذية مثل منتجات الطماطم التي يزيد امتصاص مضادات الأكسدة فيها بوجود زيت الزيتون. الخوف من حدوث أعراض جانبية أخرى مثل الحساسية. زيتون الزيتون بارد أم مطبوخ ذكرنا أنه من الأفضل تناول زيت الزيتون لتحسين القدرة الجنسية، ولكن هل من الأفضل تناوله باردًا أم يُمكن طبخه دون أن نخسر فوائده، إذ تتأكسد الدهون عند تعرّضها للحرارة، وكلما زاد عدد الروابط غير المشبعة في الدهون كان الضرر الناتج من الحرارة أكبر، أما فيما يتعلق بزيت الزيتون الذي يغلب على تركيبته الأحماض الدهنية غير المشبعة فإن محتواه من الروابط غير المشبعة نسبيّا أقل ولذلك فهو مقاوم للحرارة بشكل أكبر وبالتالي يتعرّض لضرر أقل، وقد أكدت بعض الدراسات أن زيت الزيتون يحتاج من 24 - 27 ساعة من التعرّض للحرارة حتى يصل الضرر الناتج عن الحرارة إلى المستوى المؤذي، ولذلك يمكن القول أن تعريض زيت الزيتون لمعاملة حرارية متوسطة لا يسبّب أي ضرر، مع ضرورة التذكّر بأن تناول الزيت باردًا هو الأفضل
استخدام زيت الزيتون للجنس
8625 زائر