مما لا شك فيه ان ظهور الفيروسات والميكروبات فى الاونه الاخيره وعلى راسها فيروس كورونا المستجد ادى الى زياده هائله فى عمليات التطهير والتعقيم للاشخاص انفسهم وكل شىء محيط بهم وذلك لتجنب الاصابه بهذا المرض وايضا ادى ذلك الى الاتجاه الى استخدام الكلور كمطهر ومعقم اساسى فى هذه العمليه لما يتمتع به الكلور من شهره واسعه فى عمليات التطهير والتعقيم كما انه يستخدم فى كثير من المجالات الاخرى منها تعقيم حمامات السباحه ومياه الشرب ويدخل فى صناعه الورق والمنسوجات والادويه
يعتبر الكلور عند اغلب البشر هو العنصر الاول فى عمليه التطهير والتعقيم حيث نقوم بوضعه على الاسطح او الاماكن المراد تطهيرها ومسحها عن طريق قماشه مما يؤدى الى قتل الباكتيريا والفيروسات الضاره
ولكن لابد الا ننسى انه لا يجب الافراط فى استخدام الكلور لان له بعض الاثار الجانبيه التى قد تؤثر على الافراد عند الاكثار من استخدامه
ومن هذه الاشياء انه يؤدى الى اضرار بالجهاز التنفسى او الرئتين عند استنشاق كميه كبيره منه عن قرب كما يؤدى الى تهيج فى الجلد عند ملامسته مباشره
كما يؤدى خلط الكلور مع الحمضيات ( مثل الخل ) بهدف مزيد من التطهير والتعقيم الى انتاج غاز سام يؤدى الى الاختناق خصوصا للاطفال
ولكن بالرغم من هذه المخاطر الا انه ومازال العنصر الاول فى عمليه التعقيم ولكن اذا تم استخدامه بالطريقه الصحيحه وهى كما يلى :
تخفيف الكلور بالماء عن طريق وضع 100 ملم من الكلور على لتر كامل من الماء وايضا تعبئه الكلور المخفف بالماء فى زجاجه محكمه الغلق وذلك لتجنب عبث الاطفال وايضا استخدام قماشه لمسح الكلور بعد رشه على الاماكن المراد تطهيرها ويفضل ارتداء الجوانتى عند البدء بعمليه التعقيم بالكلور
ينصح ايضا بترك الكلور على الاسطح مده لا تقل عن 10 دقائق حتى تتم عمليه قتل الفيروسات والبكتيريا العالقه عليها والوصول الى عمليه التعقيم المراده
لمعرفه المواصفات الخاصه ماكينة تعبئة معقمات ومطهرات وكحول للايدي برجاء زياره هذا الرابط
لمعرفه المواصفات الخاصه بماكينه تعبئه الكلور ومعقم الارضيات والاسطح ومزيل الدهون برجاء زياره هذا الرابط